كما يقال دائما أن دموع المرأة هي سلاحها، بمعنى أنها تستخدمه حين حاجتها إليه، ويقال أيضا أن دموع المرأة طوفان يغرق فيه أمهر السباحين، و من المتعارف عليه منذ قديم العصور أن البكاء هو من شيم النساء،و أن دموع المرأة دائما أسرع من دموع الرجل، وإن الرجل الشرقي لا يعرف البكاء ولا يحبذه.
و لكن السؤال المطروح هنا: هل تحب المرأة ان يبكي الرجل امامها؟
وهل يبكيها عند موتها أو عند فراقها؟
أم يبكي عند شعوره بظلمها؟
أم يبكي عند مواجهتها؟
أو يبكي عندما يكون صاحب ضمير و قلب خاشع؟
أو ربما يبكي لشعوره بالندم؟
يقولون دمعة الرجل حارقة.. فهل دمعة المرأة باردة؟
وانا اقوول الرجل لا يبكي الا لعزيز غال ؟؟؟
هل كان الرجل يضحك حينما ولدته أمه؟
البكاء لا ينقص من الرجولة ولا يقلل من قدرها
وأرى أن البكاء لن ينقص من الرجولة و لن يقلل من قدر الرجل بل سيريح فؤاده و يشعر بالراحة والسكينة. فالبكاء نعمة وما أكثر نعم الله علينا، فالإنسان بتكوينه آية من آيات الله عز وجل. والبكاء صفة جميلة أوجدها الخالق تبارك وتعالى للتخفيف عن الآلام و الوجع سواء كان ذلك للرجل أو للمرأة، و في حياتي التقيت بأشخاص يبحثون عن الدمعة و لا يجدونها!
هناك أشخاص يبحثون عن الدمعة ولا يجدونها..!